أكد الدكتور علي الدين هلال، أن الانتظار العربي أمام ما يحدث في سوريا لا يفيد، مشيرا إلى أن أوروبا والولايات المتحدة أرسلت وفودا للجلوس مع الحكام الجدد.
وقال هلال في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": " قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" والذي تُدرجه الولايات المتحدة على "قوائم الإرهاب" قال إن تطبيق الشريعة ضمانة للناس فالناس قاطعوه واليوم قال سندعو لمؤتمر وطني سوري في يناير يحضره 2200 عضو يمثلون كل الطوائف".
وأضاف: "لو استبعدنا الصورة التي ظهر فيها الجولاني مع الإرهابي المصري سنجد أقواله عسل، اليوم قام بالتصريح لجريدة الشرق الأوسط المملوكة للسعودية وقال إن سوريا لن تدخل في الاستقطاب وهي على مسافة واحدة من كل دول المنطقة والعالم".
وتابع: "الجولاني قال لن يدخل في حرب مع إسرائيل لأنه غير قادر على ذلك وحتى يقوم بتهدئتها، هناك وفد أمريكي ووفد فرنسي ووفد ألماني ووفد إيطالي ووفد تركي زاروا الجولاني والهرولة لأن كل جهة تريد أن تضمن مصالحها في سوريا ثم هم يعرفون الماضي، ويردون في فترة وجود الحكام الجدد يحصلون منهم على تعهدات فعليه وذلك سوف يظهر في اللجنة الموكلة لوضع الدستور وشكل الدستور وإجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة".
وواصل: "رأيي أن الانتظار العربي لا يفيد الأن أمريكا وأوروبا وتركيا يتصلون بهؤلاء الناس ونحن غاضبون منهم؟ أنت ستجلس مع الحاكم الجديد لسوريا واقتراحي أن تتفق الدول العربية على أن يزور وفد من جامعة الدول العربية سوريا".
وذكر: "الجولاني يلتقي الوفود في القصر الرئاسي ولكن الوفد الأمريكي رفض لقاء الجولاني في القصر حتى لا يمنحونه اعتراف".
وأكمل: "وضع جائزة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني مسألة هزلية، فهم يذهبون للجلوس معه، لابد من ضمان ألا تصبح سوريا قاعدة للإرهاب".