الدولار , شهدت أسعار الصرف في البنوك المصرية ارتفاعًا مفاجئًا خلال تعاملات يوم الخميس لكي يكسر حاجز الـ 50 جنيهًا، بعد فترة من الاستقرار النسبي في الأيام الأخيرة.
هذا الارتفاع جاء في وقت كان الحديث فيه مستمرًا حول التوقعات بارتفاعات جديدة في سعر العملة الأمريكية ، خاصة بعد تصريحات الحكومة المصرية التي أكدت عدم وجود نية للتعويم مجددًا وترك أسعار الصرف للآليات الطبيعية للعرض والطلب.
الخبراء يوضحون أسباب ارتفاع الدولار وتأثيره على السوق
في تصريحات أوضح الخبير الاقتصادي ، الدكتور وائل النحاس، أن الارتفاع في الأسعار يعكس النسبة التي تحدث عنها رئيس مجلس الوزراء والتي تبلغ 4%، مؤكداً أن هذا الارتفاع ليس مدعاة للقلق .
وأشار النحاس إلى أن السعر في السوق يخضع لقوى العرض والطلب ، وبالتالي لا يمكن تثبيته عند مستوى معين .
وأضاف أنه لا توجد نية لإجراء تعويم جديد في الفترة الحالية، حيث تتمتع أسعار الصرف بمرونة في السوق وتوافره في البنوك بشكل جيد .
تأثير ارتفاع الدولار على الاقتصاد المحلي وأسواق الذهب
أكد النحاس أن هذه الارتفاعات المتقلبة في السعر أمر متوقع في ظل مرونة آلية تحديد أسعار الصرف التي تعتمد على العرض والطلب في السوق .
كما أشار إلى أن هذا التذبذب في أسعار الصرف قد يؤثر بشكل مباشر على أسواق الذهب، حيث أن ارتفاع سعر العملة عادة ما يؤدي إلى زيادة أسعار المعدن النفيس، نظرًا لعلاقته الوثيقة بأسعار العملة الأمريكية .
السعر في البنوك المصرية
سجل السعر في البنك المركزى حوالي 49.94 جنيه للشراء و50.04 جنيه للبيع ، وهي معدلات أعلى مما كانت عليه خلال الأيام الماضية .
من جهة أخرى ، واصل تحقيق ارتفاعات في باقي البنوك المصرية ، مما يعكس استمرار الضغط على العملة المحلية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
