يقترب ملعب طنجة الكبير من اكتمال عمليات الإصلاح والتأهيل التي خضع لها ليصبح جاهزًا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
فقد أنجزت الشركات المكلفة بالمشروع أكثر من 80% من المهام المطلوبة، مع الانتهاء من واحدة من أبرز المراحل: تسقيف الملعب بالكامل. وسيتم تنفيذ هذه العملية باستخدام تقنيات متطورة استقدمتها شركة ألمانية، ليحاكي تصميمه الحديث ملعب “أليانز أرينا” الشهير الخاص بنادي بايرن ميونخ.
ملعب طنجة والمواصفات العالمية
إلى جانب التسقيف، شهد الملعب سلسلة من التحسينات تشمل تركيب مقاعد جديدة تزيد طاقته الاستيعابية إلى 75 ألف متفرج، واعتماد نظام صوتي متطور وتقنية إنارة عالية الجودة. كما جرى تحسين جودة البث التلفزيوني وتزويد الملعب بخدمات إنترنت “واي فاي” واتصالات من الجيل الجديد، مع إضافة شاشات ضخمة لجعله ملعبًا ذكيًا يواكب المعايير العالمية.
تصميم خارجي مبهر ومظهر متغير الألوان
من أبرز الإضافات التي ينتظرها الجمهور بشغف، الغطاء الخارجي المتغير الألوان الذي بدأ يظهر بوضوح على الهيكل الجديد للملعب. هذا التصميم سيمنح الملعب طابعًا فريدًا ومظهرًا جذابًا يجعله أحد أبرز الملاعب في إفريقيا وأوروبا.
تسارع وتيرة العمل لاستضافة بطولات كبرى
وفقًا لمصادر مطلعة، وصلت تجهيزات متطورة من ألمانيا عبر ميناء طنجة الدولي، وتم تركيبها بالفعل للانتهاء من أعمال التسقيف والإضافات الأخرى في وقت قياسي. وتهدف هذه الجهود لتأهيل الملعب لاستضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، إضافة إلى كونه واحدًا من الملاعب الرئيسية لمونديال 2030 الذي سيقام في المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
تحضيرات القرية الرياضية وموعد الانتهاء
إلى جانب تطوير الملعب، تشهد القرية الرياضية المحيطة به أعمال تأهيل مكثفة. ويجري العمل بوتيرة متسارعة لضمان جاهزية المنشآت قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، ما يتيح العودة إلى استخدام الملعب خلال الجولات الأخيرة من البطولة.
بهذه التحسينات، يتحول ملعب طنجة الكبير إلى أيقونة رياضية عالمية، جاهز لاستقبال جماهير ومباريات بمستوى عالمي يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية مميزة.