جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل وذوي الإعاقة في أجواء مبهجة

نظّمت جامعة بدر احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في المسرح الروماني بمقر الجامعة. حضر الفعالية الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، إلى جانب مجموعة من أطفال غزة المشاركين في مبادرة "أهرامات الأمل"، وعدد من أطفال المدارس وذوي الإعاقة.

رسالة أمل من رئيس مجلس الأمناء

أعرب الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، في كلمته خلال الاحتفالية، عن سعادته وترحيبه بالحضور، موجهًا الشكر لمؤسسة بدر لتنمية المجتمع على تنظيم هذا الحدث ولكل المشاركين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأشاد القلا بقدرات الأطفال من ذوي الهمم، مؤكدًا أنهم يمثلون مصدر إلهام وأمل بمستقبل مشرق. كما أوضح أن أحد أهم أدوار الجامعات هو المساهمة في تنمية المجتمعات المحيطة بها.

مشروع طموح لمدينة خضراء

كشف الدكتور القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، عن خطط مؤسسة بدر لتنمية المجتمع لتنفيذ مشروع كبير يهدف إلى تحويل مدينة بدر إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة مع تعزيز التنمية الاقتصادية والمجتمعية. وأكد أن المشروع يسعى إلى تقديم نموذج متكامل للتنمية بالتعاون مع مختلف المؤسسات العاملة في مجال التنمية البشرية.

أهمية الاستثمار في الشباب

أشار رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، إلى أهمية استثمار القوى السكانية الشابة التي تمتلكها مصر، موضحًا أن التحدي الرئيسي يكمن في كيفية توظيف هذه الطاقات للنهوض بالمجتمع ومواجهة التحديات.

عروض فنية وتكريم المتميزين

تضمنت الاحتفالية عروضًا فنية مبهرة قدمها كورال "فرقة الزهور" وكورال "مبادرة الأهرام". كما تم تكريم عدد من الأطفال المتميزين وتسليم الهدايا، وسط أجواء من البهجة والفرحة التي غمرت الحضور.

جدير بالذكر، في إطار سعيها المستمر لدعم تنمية مهارات الطلاب واستثمار طاقاتهم، نظمت جامعة بدر تحت رئاسة الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، مجموعة من الأنشطة والفعاليات الطلابية المتنوعة. هذه الأنشطة تأتي بهدف بناء الشخصية المتكاملة للطلاب وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

أكد الدكتور أشرف الشيحي في تصريح له أن جامعة بدر تتبنى رؤية شاملة لتطوير الإنسان، مع التركيز على الفكر الإبداعي والابتكاري، فضلًا عن دعم ريادة الأعمال. أوضح أن جامعة بدر تضم نحو 22 ألف طالب، وتهدف إلى تعزيز المهارات الأساسية مثل تعلم اللغات، أساليب العمل الجماعي، واستخدام التكنولوجيا المتطورة. وأضاف أن الجامعة تستخدم بنك المعرفة كوسيلة لتحليل الأفكار ومناقشتها تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.