الاحد 22 ديسمبر 2024 | 11:29 صباحاً
أطفال فلسطينيون مصابون
استفاق سكان غزة اليوم على وقع غارات جوية شنتها القوات الإسرائيلية، وفقًا لتقرير (الغارديان)، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا، بينهم أطفال وعائلات لجأت إلى مدارس بحثًا عن الأمان. يأتي هذا في وقت يزداد فيه التصعيد، وسط تنديدات دولية، آخرها من البابا فرانسيس، الذي وصف استهداف الأطفال في غزة بأنه "وحشية".
استهداف مدرسة ومرافق طبية
وفقًا لمصادر طبية، لقي ثمانية أشخاص، بينهم أطفال، حتفهم في مدرسة موسى بن نصير في مدينة غزة، حيث لجأت إليها عائلات نازحة. وفي حادث آخر، قُتل أربعة فلسطينيين إثر غارة استهدفت سيارة. كما تم تسجيل خمس ضحايا آخرين في هجمات على رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
مستشفيات تحت النار
تعرض مستشفى كمال عدوان في شمال غزة لهجوم مباشر، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية أقسام العناية المركزة والولادة، وفقًا لما ذكرته قناة الجزيرة. مدير المستشفى، حسام أبو صفية، وصف الوضع بـ"الكارثي"، مشيرًا إلى أن إجلاء المرضى دون توفر سيارات إسعاف "مهمة مستحيلة". كما تعرض مستشفى العودة القريب لأضرار جسيمة، ما يهدد حياة المصابين والمرضى.
نداءات دولية
أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، عن "قلقه البالغ" إزاء استهداف المرافق الصحية، محذرًا من العواقب الإنسانية الوخيمة لهذا التصعيد.
اقرأ ايضا