السبت 21 ديسمبر 2024 | 12:20 مساءً
صواريخ الحوثيين تهز تل ابيب
وفقًا لتقرير (الجارديان )أعلن الجيش الإسرائيلي عن فشله في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن في الساعات الأولى من صباح السبت، والذي سقط في منطقة تل أبيب - يافا. وذكرت خدمة الإسعاف أن 14 شخصًا أصيبوا بشظايا طفيفة، تم علاج بعضهم في الموقع بينما نُقل آخرون إلى المستشفى. كما أفادت الشرطة الإسرائيلية بتلقيها تقارير عن سقوط صاروخ في إحدى البلدات المحيطة بتل أبيب.
وقد أطلق الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن عدة صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل في ما وصفوه بتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، استهدفت إسرائيل، يوم الخميس الماضي، أهدافًا في اليمن، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص جراء غارات استهدفت الموانئ والبنية التحتية للطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مع تهديدات متواصلة بهجمات إضافية على هذه الجماعة.
وفي تطور آخر، أكد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إصابة متظاهر في إحدى القرى في جنوب سوريا أثناء احتجاج ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث أصيب في ساقه. ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على المنشآت العسكرية السورية، بهدف منعها من الوقوع في أيدي جماعات معادية. وفي خطوة لاقت إدانة دولية، قامت إسرائيل بإرسال قوات إلى منطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، معتبرة ذلك إجراء دفاعيًا ومؤقتًا.
من جهة أخرى، أكدت وكالة الدفاع المدني في غزة أن غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة تسببت في مقتل عشرة أفراد من عائلة واحدة في شمال القطاع، بينهم سبعة أطفال. واستمرت أعمال العنف في غزة بعد مرور أكثر من 14 شهرًا على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، رغم الجهود التي يبذلها الوسطاء الدوليون للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وصرح الجيش الإسرائيلي لوكالة AFP بأنه استهدف "عدة إرهابيين يعملون في منشأة عسكرية تابعة لحركة حماس الإرهابية، وكانوا يشكلون تهديدًا للقوات الإسرائيلية العاملة في المنطقة".
وفي سياق سياسي آخر، أعلنت السلطات السورية الجديدة رغبتها في المساهمة في "السلام الإقليمي"، وذلك في أعقاب اجتماع بين الرئيس أحمد الشعار وفريق دبلوماسي أمريكي. وأوضح البيان الرسمي أن سوريا تتبنى موقفًا محايدًا من جميع الأطراف في المنطقة وترفض أي استقطاب سياسي، مشيرًا إلى رغبة السلطات الجديدة في تعزيز دور سوريا في تعزيز السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة.
وعلى صعيد العلاقات الإيرانية السورية، تسعى طهران إلى استعادة نفوذها في سوريا بعد فقدانها المفاجئ للسلطة في دمشق عقب انهيار نظام بشار الأسد. ويواجه الرئيس الإيراني، مسعود بيزشيكيان، تحديات داخلية ودولية متعددة، منها أزمة انقطاع الكهرباء بسبب نقص إمدادات النفط، وتوترات متواصلة حول البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى خلافات بشأن قانون جديد يقضي بتشديد العقوبات على النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب. ومع ذلك، يبقى فقدان النفوذ الإيراني في سوريا هو الهاجس الأكبر للمسؤولين الإيرانيين في الوقت الراهن.
اقرأ ايضا