شهدت الأسواق في الفترة الأخيرة أأزمة مرهم ميبو المستخدم لعلاج الحروق وقرح الفراش بعد أن تحول إلى مادة للترويج الدعائي من قبل بعض البلوجرز الذين قدموا معلومات غير دقيقة عن استخداماته مما أدى إلى ارتفاع سعره بشكل غير مسبوق وتسبب في حالة من الجدل بين المستهلكين والمتخصصين.
أميرة بدر تعلق على أزمة مرهم ميبو
تناولت الإعلامية أميرة بدر هذه القضية خلال برنامجها “خلاصة الكلام” الذي يعرض على فضائية “النهار” حيث أوضحت أن البلوجرز روجوا للمرهم كمنتج فعال في تفتيح البشرة وعلاج حب الشباب دون أي سند علمي مما تسبب في زيادة الإقبال عليه بشكل كبير وارتفاع سعره من 15 جنيهًا إلى 110 جنيهات وأشارت إلى أن هذا التضليل أدى إلى استغلال المستهلكين الذين تأثروا بالدعاية الموجهة وأقبلوا على شراء المنتج بأسعار مضاعفة رغم أن استخدامه الأصلي مرتبط بعلاج الحروق والجروح فقط.
ADVERTISEMENT
توضيحات رئيس شعبة الأدوية
أوضح على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية أن مرهم “ميبو” مستخرج من زيت السمسم وله استخدامات طبية محددة في علاج الحروق وقرح الفراش وتسريع التئام الجروح وأكد عوف أنه لا توجد أي أدلة علمية تدعم فعالية المرهم في تفتيح البشرة أو علاج حب الشباب وأشار إلى أن الحملات الدعائية التي أطلقها البلوجرز بنيت على معلومات غير علمية وهو ما ساهم في تضليل الجمهور ورفع أسعار المنتج بشكل غير مبرر مما تسبب في حالة من الفوضى في السوق.
تحذيرات للمستهلكين
دعا رئيس شعبة الأدوية المستهلكين إلى توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الطبية المؤكدة من الجهات المختصة وعدم الانسياق وراء الحملات الدعائية التي تروج لمنتجات طبية دون استناد إلى أبحاث علمية كما أكد على أهمية استشارة الأطباء قبل استخدام أي منتج طبي.
أثر الحملات الدعائية على السوق
تعكس أزمة مرهم “ميبو” التأثير السلبي للحملات الدعائية التي يقدمها بعض البلوجرز دون رقابة أو مصداقية مما يبرز أهمية وجود قوانين وتنظيمات واضحة لضبط المحتوى الدعائي المقدم للجمهور خاصة في المجال الطبي.