البابا تواضروس يشهد حفل تخرج جامعة هولي صوفيا ويؤكد أهمية التعليم القبطي بالخارج

البابا تواضروس

شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفل تخرج جامعة هولي صوفيا التابعة لإيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور الأنبا ديڤيد أسقف نيويورك ونيو إنجلاند ونائب رئيس الجامعة، وعدد من الآباء الأساقفة وأعضاء هيئة التدريس، وذلك بالمقر البابوي بالعباسية في القاهرة.

رحب قداسة البابا تواضروس بالحضور في كلمته، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم تاريخي في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويوم مفرح لمحبي العلم والمعرفة.

كما دعا إدارة الجامعة إلى سن تقليد يقضي بإقامة حفل تخرج مرة كل خمس سنوات في القاهرة للحفاظ على ارتباط الجامعة بالكنيسة الأم.

وأشاد البابا تواضروس بمناحي المعرفة الواسعة التي توفرها "هولي صوفيا" لراغبي الدراسة، مشيراً إلى أن وجود جامعة قبطية بالخارج يمثل حلقة في سلسلة عمل الله في الكنيسة القبطية خارج مصر، والتي بدأت بخمس كنائس في دول مختلفة، وتطورت وصولاً إلى جامعة قبطية دولية معترف بها عالميًا.

وأوضح قداسة البابا أن جامعة هولي صوفيا تضيف ثلاث ميزات رئيسية للخدمة الكنسية، وهي: كونها أداة تواصل بين أبناء الكنيسة القبطية في كل مكان، ونقل التراث القبطي إلى المجتمعات الغربية، وكذلك كونها أداة للخدمة التي تعكس ما نتعلمه في خدمة الكنيسة.

وتوجه البابا تواضروس إلى أساتذة الجامعة بالالتزام الكامل بالروح القبطية الأرثوذكسية للحفاظ على صورة الكنيسة وإيمانها وتراثها.

تجدر الإشارة إلى أن جامعة هولي صوفيا القبطية الأرثوذكسية، التي أنشئت في عام 2019، تُعد أول جامعة قبطية معتمدة أكاديمياً في الولايات المتحدة.

تهدف الجامعة إلى تدريب الإكليروس القبطي الأرثوذكسي والعلمانيين وغيرهم، وتنقل التقاليد المسيحية القبطية الأرثوذكسية إلى العالم.