أكدت الكاتبة الروائية الدكتورة ريم بسيوني، أستاذة اللغويات بالجامعة الأمريكية، أن الإنسان كما يصلي ويصوم، لابد أن يطهر القلب من أي فساد يمكن أن يؤثر عليه، متابعة: «اللي الإنسان هيقابل بيه ربنا هو القلب، لابد أن يكون هذا القلب صحيح وسليم».
تعريف القلب السليم
وشددت على أن أبو حامد الغزالي يعرف «القلب السليم»، بأنه القلب الذي ليس بداخله إلا الله، منوهة بأنه تعريف صعب على الإنسان أن ينفذه، مضيفة: «الغزالي قال: إنه لا يبقى مع العبد عند الموت إلا 3 صفات، صفاء القلب وحبه لله».
الذنوب والمعاصي
وأشارت الكاتبة ريم بسيوني إلى أن هناك بعض الأشياء في الأخلاق هي من المعاصي ولا نركز عليها، مؤكدة أن هناك نوعين من المعاصي والذنوب، أولهما المعاصي والذنوب بين العبد وربه كشرب الخمور وترك الصلاة، وهناك نوع آخر من المعاصي بين العباد في حقوق العباد، متابعًا: «أبو الغزالي بيقول إن الذنوب بين العباد أصعب، لأن الحل له علاقة بالشخص الآخر، ولابد أن يسامحك الشخص الآخر».
" title="صوفية - ريم بسيوني: أبو حامد الغزالي الأخلاق و تصفية القلب" frameborder="0">
وأوضحت أن «الغزالي» يعرف الغيبة بأنها أن يذكر الإنسان شخصا آخر بأي شيء يجعله بالضيق والغضب، سواء كان هذا في شكله وأفعاله وفي بدنه ودنياه ودينه، مؤكدة أنه لا يجب التحدث في شيء لا يعنينا وهو ما يتسبب في ضياع الوقت في شيء غير صحيح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.