ما تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مجازر جديدة في عدة مواقع في قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، حيث تعيش منطقة بيت لاهيا أوضاعًا مأساوية نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، ما تسببت في تناثر أشلاء الشهداء في الشوارع، ويواجه الأحياء أزمة إنسانية كبيرة نتيجة نقص الإمدادات الغذائية والدوائية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الوضع في بيت لاهيا بالتحديد كارثي بشكل لا يمكن تخيله بحسب وصفه، مؤكدًا أن جيش الاحتلال مستمر في قصف واستهداف منازل المدنيين الفلسطينيين والأحياء السكنية بالصواريخ.
وأضاف أن جيش الاحتلال اعتاد مؤخرًا ألا ينذر السكان المحليين قبل القصف، ما يتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية وارتقاء عدد كبير من الشهداء.
وأشار إلي أن طاقم الدفاع المدني في غزة يواجه صعوبات بالغة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة، في ظل صعوبات أخرى في انتشال الضحايا والشهداء وإيصال المصابين للمستشفيات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة بشعة في منطقة بين لاهيا، واستهدف عدد كبير من النازحين الفلسطينيين في دير البلح، حيث تحركت قوات أخرى باتجاه المواصي.
وأكدت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي قصفت فجر اليوم منازل للمدنيين في محيط مستشفى كمال عدوان وسط غزة.