أخبار عاجلة
غدًا.. الإعلان عن نتيجة قرعة الحج السياحي -

سيرة القديستين بربارة ويوليانة رفضوا عبادة الأصنام الكنيسة تحتفل بذكرى استشهادهم

سيرة القديستين بربارة ويوليانة رفضوا عبادة الأصنام الكنيسة تحتفل بذكرى استشهادهم
سيرة القديستين بربارة ويوليانة رفضوا عبادة الأصنام  الكنيسة تحتفل بذكرى استشهادهم

سيرة القديستين بربارة ويوليانة ..تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الثلاثاء، الثامن من شهر كيهك القبطي، بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة.

سيرة القديستين بربارة ويوليانة
سيرة القديستين بربارة ويوليانة

السنكسار الكنسي، الذي يسجل القديستين بربارة ويوليانة

ووفقًا لما ورد في كتاب السنكسار الكنسي، الذي يسجل سير الآباء الشهداء والقديسين، فقد استشهدت القديستان بربارة ويوليانة في مثل هذا اليوم من عام 237 ميلادي.

سيرة القديستين بربارة ويوليانة
القديستين بربارة ويوليانة

السنكسار عن القديسة بربارة

وأشار السنكسار إلى أن بربارة كانت ابنة رجل نبيل من مدينة نيقوميدية يُدعى ديوسقوروس. وبسبب حبه الشديد لها، قام ببناء برج لتعيش فيه، وأحاطه بالأصنام لتظل متعبدة للآلهة. لكن القديسة بربارة، من أعلى البرج، رفعت بصرها إلى السماء وتأملت في النجوم والكواكب، واستنتجت أنه لا بد من وجود صانع مبدع حكيم يستحق العبادة والإكرام.

واصل السنكسار سرد الأحداث، حيث أشار إلى أن العلامة أوريجانوس كان موجودًا في تلك المنطقة، فتعرف على خبر القديسة ورغبتها في المعرفة من خلال إحدى خادماتها المسيحيات. فتوجه إليها وعلّمها أساسيات الدين المسيحي. امتلأت بربارة بالنور الإلهي، واعتمدت باسم الثالوث القدوس، وتناولت الأسرار المقدسة على يد كاهن مسيحي.

كما أضاف السنكسار أنه كان في حمام قصرها ثلاث فتحات، فأمرت بفتح فتحة ثالثة، ووضعت صليبًا كبيرًا على حوض الماء. وعندما دخل والدها ورأى التغييرات التي حدثت، سألها عن السبب، فأجابته: “ألا تعلم يا أبي أن كل شيء يتم بالثالوث؟ هذه الفتحات الثلاث تمثل الثالوث القدوس، وهذا الصليب هو علامة السيد المسيح الذي به تم خلاص العالم. أطلب منك، يا أبي العزيز، أن تتخلى عن الضلال الذي تعيش فيه وتعبد الإله الذي خلقك وفداك.”

القديستين بربارة ويوليانة
القديسة بربارة

واستمر السنكسار: وعندما سمع والدها هذا الكلام، انتابه غضب شديد، وسحب سيفه ليقتلها، فهربت منه وركض خلفها. أمامها كانت هناك صخرة انشقت إلى نصفين، فمرت من خلالها، ثم عادت الصخرة إلى وضعها الطبيعي. لكن قلب والدها كان أقسى من الصخرة. دار حول الصخرة يبحث عنها، وعندما وجدها مختبئة، انقض عليها كذئب، وسحبها إلى الوالي مركيانوس، الذي بدأ بالتودد إليها بالكلمات اللينة والوعود العديدة. ثم أخذ يهددها ويتوعدها، لكنه لم يستطع انتزاع حبها للمسيح. عندها أمر بتعذيبها بكل أنواع العذاب.

القديستين بربارة ويوليانة
القديستين بربارة ويوليانة

السنكسار عن القديسة يوليانة

أضاف السنكسار: كان هناك فتاة صغيرة تُدعى يوليانة تشاهد القديسة بربارة وهي تتعرض لعذابات مروعة، فكانت تبكي من أجلها. ثم شاهدت السيدة باربارا السيد المسيح وهو يقدم لها العزاء ويقويها، فأنارت بصيرتها وآمنت به.عندها أمر الوالي بتعذيبها هي أيضاً مع القديسة بربارة، لكن وسائل التعذيب لم تنجح في تحويلها عن إيمانها. فأصدر الوالي أمراً بقطع رأسيهما بالسيف.

عندما سمعت بربارة بأمر الوالي، صلَّت إلى الله أن يقبل روحها وروح يوليانة. ثم تقدمتا بشجاعة نحو الموت، ففصل السياف رأسيهما، ونالتا إكليل الشهادة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد ساعات.. كندة علوش تحذف منشور تعافيها من السرطان لأسباب غامضة
التالى شاهد.. مواجهة قوية بين باريس سان جيرمان و نانت في الدوري الفرنسي