في ظل الضغوط المتزايدة على النادي الأهلي، بدأت تثار تساؤلات حول مستقبل الحارس والقائد محمد الشناوي مع الفريق، خاصة بعد سلسلة من الأزمات التي ارتبط اسمه بها مؤخرًا، حيث تدور أبرز الانتقادات حول أربعة أخطاء وُصفت بأنها قد تعجل برحيله عن القلعة الحمراء.
رفض الجلوس على دكة البدلاء
الشناوي أبدى رفضًا صريحًا للجلوس على دكة البدلاء لأي من الحراس، حيث اقترح على الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، الخروج من قوائم المباريات التي يستقر فيها الجهاز الفني على وضع مصطفى شوبير حارساً أساسياً، ما أثار حفيظة الجهاز الفني والإداري، خاصة أنه يتعارض مع روح الفريق وتقبل القرارات الفنية.
الحارس الدولي دائم الانتقاد لزملائه، سواء داخل الملعب أو خارجه، مما خلق أجواء متوترة في الفريق، ومن أبرز الأمثلة، مشاكله المتكررة مع لاعبين مثل محمود عبد المنعم كهربا وإمام عاشور، حيث كان من المتوقع أن يقدم لهم الدعم النفسي بدلاً من زيادة الضغوط.
التلويح بالعروض الخليجية
أصبح الشناوي كثير الحديث عن العروض المغرية التي يتلقاها من أندية خليجية، وهو ما أثار استياء إدارة الأهلي والجماهير، هذه الورقة اعتُبرت وسيلة للضغط على النادي من أجل تحسين شروط بقائه، مما ألقى بظلال سلبية على العلاقة بين الطرفين، ومع الجماهير التي قالت: “الأهلي مش واقف على حد”.
تصريحات علنية بعد الهزيمة أمام باتشوكا
في موقف آخر أثار الجدل، تحدث الشناوي بشكل علني مع الجماهير الغاضبة عقب الهزيمة من باتشوكا، ووجه كلمات لقيت انتقادات واسعة، منها “إنتو كده تمام.. إنتو جماهير ميه ميه”، مما زاد من حالة الانقسام حوله.
بينما يظل الشناوي أحد أعمدة الفريق، فإن تكرار هذه الأزمات قد يدفع إدارة الأهلي لمراجعة موقفها بشأن استمراره، مع ذلك، يبقى القرار النهائي رهينًا بالأحداث المقبلة، خاصة مع الانتقالات الشتوية التي قد تشهد تحولات كبيرة في صفوف الفريق.
شاركها
شاهد أيضاً
أعلنت لجنة التخطيط في النادي الأهلي، توصيتها النهائية وكلمتها الأخيرة بشأن إنهاء العلاقة مع عدد …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها