أخبار عاجلة

أهرامات مصرية غير مكتشفة ضمن أغرب صور "جوجل إيرث"

أهرامات مصرية غير مكتشفة ضمن أغرب صور "جوجل إيرث"
أهرامات مصرية غير مكتشفة ضمن أغرب صور "جوجل إيرث"

من بوابات العالم السفلي إلى مناطق هبوط الأجسام الطائرة المجهولة، و"بحيرات الدم" و"الأهرامات غير المكتشفة" في مصر، خصصت صحيفة دايلي ميل البريطانية مساحة لتغطية أغرب صور تطبيق جوجل إيرث.

وعلى الرغم من أن جوجل إيرث أداة مفيدة لتحديد المواقع، إلا أنها في بعض الأحيان تحمل ما يبعث على الحيرة بين عقول مستخدمي الإنترنت الذين عثروا على صور لأشياء ومشاهد لا يبدو أنها تحمل أي تفسير منطقي.

يتمتع المستخدمون بحرية استكشاف الكوكب ببضع نقرات على زر الموقع، لكن بعض المستخدمين وجدوا أنفسهم يكتشفون عن طريق الخطأ مشاهد مخيفة أو ربما مزعجة، ويزعم بعض صائدي الأجسام الطائرة المجهولة أن أداة جوجل الشهيرة قد التقطت دليلًا على وجود حياة فضائية بينما استخدم آخرون ميزة رسم خرائط العالم للتحقيق في بعض المناطق الأكثر رعبًا على وجه الأرض.

ولم يتم الكشف عن السيناريوهات المخيفة فقط على الخرائط الافتراضية، بل تم الكشف أيضًا عن منشآت من صنع الإنسان، من شركات بمليارات الجنيهات إلى فنانين محليين وفي أحد الاكتشافات الغريبة، تم رصد بوابة إلى عالم سفلي مشؤوم تخترق شارعًا غير معروف بينما تجمع المتفرجون لمشاهدتها.

وفي اكتشاف آخر، بدا أن بابًا مريبًا مدفونًا في ثلوج القارة القطبية الجنوبية العميقة يمكنه نقل الزائر إلى موطن بيج فوت وإذا لم تكن هذه الأمور محيرة للعقل بما فيه الكفاية، فقد أثارت نجمة خماسية عملاقة عُثر عليها على الأرض في كازاخستان نظريات جامحة حول أفطار شيطانية - ولكن الحقيقة كشفت في النهاية أنها أكثر براءة مما تصوره كثيرون، وأن الشكل المرسوم على الأرض كان مجرد صدفة أدت إلى ظهور شكل نجمة منتظمة على الأرض.

162.jpg

مدخل إلى بيج فوت، أنتاركتيكا
تم رصد "مدخل" غامض على جوجل إيرث في أنتاركتيكا، جنوب شرق محطة شووا التي تديرها اليابان، وأثار الاكتشاف الغريب مجموعة من النظريات عبر الإنترنت، بما في ذلك منزل بيج فوت لقضاء العطلات أو مكوك من ستار تريك.

تم اكتشاف المبنى غير المعتاد من قبل مستخدم على خرائط جوجل عند الإحداثيات 69°00'50'S 39°36'22'E، وكتب المستخدم في المنتدى: "باب ضخم في أنتاركتيكا؟"، جنبًا إلى جنب مع الإحداثيات، وأجاب أحد المستخدمين: "مجرد باب بوينج منفجر"، بينما كتب آخر: "هذا في الواقع منزل بيج فوت لقضاء العطلات".

اقترح أحد المستخدمين أن يكون "باب أغارثا"، بينما زعم آخر أنه قد يكون "قبوًا كبيرًا للبذور مثل الموجود في سفالبارد، النرويج"، وفي نهاية المطاف، تبينت الهوية الحقيقية للمبنى وتبين أنه أقل إثارة بكثير مما قدرت النظريات.

ونظرت بيثان ديفيز، أستاذة علم الجليد في جامعة نيوكاسل، إلى الإحداثيات على جوجل إيرث Pro، مما سمح لها برؤية الصور التاريخية.

وأوضحت: "تقع هذه الميزة في منطقة من الجليد البحري السريع في شرق القارة القطبية الجنوبية، قبالة الساحل مباشرة وهناك سلسلة من الجزر هناك والمياه ضحلة جدًا، أما المبنى الذي حير مستخدمي جوجل فليس سوى جبل جليدي أصبح على الأرض وهو الآن عالق ويذوب في مكانه ويمكنك رؤية العديد من الجبال الجليدية الأخرى في المنطقة".

بحيرة الدم - العراق

كانت هناك ذات يوم بحيرة حمراء اللون على مشارف مدينة الصدر في العراق حيرت مستخدمي برنامج جوجل إيرث وتمر البحيرة، التي تعد جزءًا من مساحة مائية تسمى بحيرة فيرميلهو، عبر المدينة ويفصل بينها أقسام من الخرسانة والمعابر ويمكن رؤية اللون الأحمر الساطع داخل إحدى الألواح المركزية للمياه، مما يعطي مظهر الدم.

انتشرت التكهنات حول سبب اللون الأحمر في الوقت الذي رصده فيه مستخدم إنترنت شديد النظر، حيث اقترح البعض أن البحيرة كانت قريبة من مسلخ وأن اللون كان نتيجة لإلقاء الحيوانات النافقة هناك وطرح آخرون اقتراحًا أكثر منطقية بأن البحيرة كانت بالقرب من محطة معالجة مياه الصرف الصحي، أو ربما كانت معالجة المياه هي سبب اللون، ولكن بعيدًا عن التكهنات، قدم العلم تفسيرًا مختلفًا: فالسبب في اللون الأحمر القاني: كائنات دقيقة.

في بعض البحيرات المالحة، يمكن أن تزدهر الطحالب أو البكتيريا الخاصة، مما يحول الماء إلى اللون الأحمر.

164.jpg

أهرامات غير مكتشفة - مصر

تُظهر إحدى صور جوجل إيرث بقعة رملية غارقة على ما يبدو يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أنها قد تكون هرمًا غير محفور ويبدو أن الحفرة العميقة في الرمال مثلثة الشكل، مما دفع البعض إلى نظرية مفادها أن هذا قد يكون هرمًا مصريًا قديمًا ضخمًا لم يلاحظه علماء الآثار.

نظرًا لطبيعة موقعه وبنيته الشبيهة بالثقب، يُعتقد أن الهرم غير المكتشف قد غرق منذ آلاف السنين، تاركًا وراءه مساحة عملاقة ثلاثية الجوانب وتم التنقيب عن أقل من واحد في المائة من مصر، لذا فمن المؤكد تقريبًا أن هناك أطلالًا لم يعثر عليها البشر بعد.

لكن باحثًا من هواة الأقمار الصناعية من مايدن بولاية نورث كارولينا، سأل عالم مصريات في عام 2012 عن أفكاره حول الهرم الغريب، وقال الخبير: "يبدو لي أن الكثبان الرملية انتقلت إلى المنطقة وكان السكان المحليون عازمون على إنقاذ بعض المواقع التي ستغطيها الرمال قريبًا... لذلك فقد واصلوا أعمال الحفر في هذه المنطقة لسبب ما، ويبدو أن هناك شيئًا مستديرًا يجلس فوق قاعدة مربعة وأعتقد أنه قد يكون بئرًا قديمًا، مثل العديد من هذه الكتل عادةً أو على الأقل نوعًا ما من المواقع الدينية التي يتم الاحتفاظ بها مفتوحة من قبل السكان المحليين".

مسارات هبوط الأجسام الطائرة المجهولة - إنجلترا

تم اكتشاف تكوينات غريبة في القواعد الجوية الأمريكية والبريطانية، مثل هذه الواقعة بالقرب من نورويتش في إنجلترا ولعدد من تلك التكوينات قاعدة خرسانية وأنماط دوامية، وادعى عشاق الكائنات الفضائية عبر الإنترنت أنها قد تكون مسار هبوط للأجسام الطائرة المجهولة ونظرًا لموقعها في منتصف حقل من نوع ما، مع عدم وجود العديد من المباني حولها، فقد ازداد الغموض حول ما كان موطنًا له بالضبط ولكن على الرغم من التصميمات العشوائية المتباعدة، فقد تم الكشف عن ما يُعتقد أنه الحقيقة وراء المسار منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية المنطقة ميدانًا للدراجات النارية، على الرغم من اعتقاد البعض أنها يمكن أن تكون بمثابة آلية معايرة للأقمار الصناعية.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ليستر سيتي يخطف التعادل بريمونتادا على برايتون في الدوري الإنجليزي
التالى دمج الاقتصاد الدائري والأخضر لمستقبل مستدام (مقال)