علق الكاتب الصحفي عمرو بدر، على قرار الأعلى للإعلام بشأن البرامج الرياضية، مؤكداً ان الحل البديل كان يتطلب وضع ضوابط واجراءات تحد من التجاوز المهني والتعصب .
"رؤية جديدة لحرية الإصدار والنشر في مصر
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة "رؤية جديدة لحرية الإصدار والنشر في مصر" بالمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، بحضور عزت ابراهيم وعمرو بدر وشيماء حمدي ولينا عطا الله وادارها الكاتب الصحفي محمد فتحي.
عمرو بدر: إجراء حوار مع المعنيين بالعمل الصحفي من البرلمان والحكومة والأعلى للإعلام ضرورة لحل قضايا المهنة
وأوضح أهمية اجراء حوار مع المعنيين بالصحافة مجلس الوزراء او البرلمان او المجلس الأعلى للإعلام فى حرية النشر والأجور والقيد وغيرها من قضايا المهنة .
وأكد ضرورة خروج قانون حرية تداول المعلومات للنور، مؤكدا ان اذا كان هناك قانونا يستطيع من خلاله أن يحصل الصحفي على المعلومات من مصادرها ، بالإضافة الي مزيد من فتح المجال العام .
من جانبه، أكد محمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين اهمية الصحافة باعتبارها هي التي تؤرخ للمجتمع.
وشدد على أنه هناك اختلال للأجور في المجتمع، فخلال الشهر الماضي زادت رواتب العاملين بقطاع البترول بنسبة ١٥٪ وزادت أجور قطاع البنوك بنسبة ٢٠٪. .
وأضاف خراجة خلال كلمته ندوة بجلسة "وسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية" ضمن اليوم الاول لاعمال المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين،
وأضاف أنه وفقا إلى الاستطلاع فإن أهم قضيتين هما الأجور والحريات وهما متلازمين معا، وأنه عند وجود مناخ الحرية يؤدي ذلك إلى زيادة توزيع الصحف كما كان يحدث من قبل.
واشار خراجة إلى أن ٥١٪ من الحصة الحاكمة في الجمعية العمومية هم في مؤسسات لا توجد لديها لوائح مالية، وأن ٦٠٪ من الصحفيين لا يحصلون على مرتبات وتعتمد صحفهم على البدل.
واختتم: إن الصحفي مهزوم في دخله من الجانب الاقتصادي، والدولة تتعمد الضغط عليه من خلال هذا الجانب، بحسب قوله. مشيرا إلى ان على الدولة النظر لأجور الصحفيين لإخراج منتج جيد.