في خطوة محورية نحو تعزيز قدرة مصر على الاعتماد على الطاقة المتجددة، كشف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وضمان استدامة واستقرار الشبكة الكهربائية في البلاد.
استراتيجية طموحة لتطوير الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة الكهربائية
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية في كوم أمبو تعد البداية الفعلية لدخول مصر مرحلة جديدة في مجال الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال افتتاح المحطة في أسوان بحضور رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أشار الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن الحكومة تسعى لتحقيق هدف طموح يتمثل في أن تصل مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي احتياجات البلاد من الطاقة بحلول عام 2030.
إنتاج الطاقة المتجددة وضمان استدامة واستقرار الشبكة
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن خطط لتطوير قطاع الطاقة النووية في مصر بدءًا من عام 2029، حيث سيتم إضافة قدرة تبلغ نحو 4.8 جيجاوات، مما سيسهم في رفع إجمالي القدرات المتجددة إلى حوالي 22 جيجاوات.
كما كشف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن التزام الحكومة بتنفيذ استراتيجية طويلة الأمد للطاقة المتجددة حتى عام 2040، والتي تتضمن زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة من الرياح إلى 40 جيجاوات، والطاقة الشمسية إلى 25 جيجاوات، ليصل إجمالي الطاقة المتجددة إلى 65 جيجاوات.
وأضاف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هذه المشاريع تُعد جزءًا من استراتيجية شاملة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على دمج تقنيات البطاريات ونماذج التخزين والتفريغ ضمن خططها المستقبلية. وأوضح أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة البترول تعمل على تحديد احتياجات الوقود الأحفوري لضمان استدامة الإمدادات الكهربائية في حالات الطوارئ.
في ختام كلمته، وجه الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، شكره إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة للمشاريع الطاقوية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشمل استثمارات كبيرة في ربط المحطات الجديدة بالشبكة الوطنية، ما سيسهم في استيعاب الطاقات المتجددة وتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطاقة.