أخبار عاجلة
أحمد بتشان يطرح أغنيته الجديدة «روح» -

"ذكريات من القدس".. طبعة مغربية تكشف حقيقة فلسطين قبل الاحتلال

"ذكريات من القدس".. طبعة مغربية تكشف حقيقة فلسطين قبل الاحتلال
"ذكريات من القدس".. طبعة مغربية تكشف حقيقة فلسطين قبل الاحتلال
صورة: هسبريس
هسبريس - وائل بورشاشنالأحد 8 دجنبر 2024 - 03:00

بعنوان “ذكريات من القدس” صدرت عن دار “نشر الفنك” باللغة العربية طبعة مغربية لترجمة الناقد والأكاديمي محمد برادة لمذكرات سيرين الحسيني شهيد.

وتتصدر الكتابَ إشارة لمؤلفته، تقول: “كتبتُ هذه الصفحات عن طفولتي وعن فلسطين في الثلاثينيات من القرن الماضي، من أجل بناتي والأجيال الآتية التي لعلها تجهل كل شيء عنا وعن طريقة عيشنا. ويبدو لي مهما الحفاظ على ذاكرة تلك الأيام المندَثرة؛ ذلك أن الأمل في مستقبل أفضل لا يمكنه أن يتغذى إلا بمعرفة حقيقية للماضي”.

ويرى الأكاديمي الفلسطيني والأمريكي أيضا إدوارد سعيد أن هذا الكتاب يوفر “شهادة حميمية”، هي نوع من “المادة الخام الحية” التي بالاستناد على مثلها “سيتشيد مستقبل فلسطين، لأنها مادة خام ستدوم أمدا طويلا وستخدم أهدافا أكبر من ما قصدت إليه سيرين شهيد المتواضعة دوما”.

سيرين الحسيني شهيد، التي ولدت بالقدس سنة 1920، 28 سنة قبل احتلالها من لدن المستوطنين الأجانب المُتَسمين بالإسرائيليين، قال الأكاديمي البارز الراحل إدوارد سعيد إن كتابها هذا “ذخيرة تاريخية وبشرية مؤلفة أساسا على شاكلة فسيفساء من شذرات ممتعة في معظمها، ومن مسرات عابرة وشقاءات أكثر ديمومة، وكلها موضوعة بكثير من الاحترام والمحبة على أمل أن تربي، وبطبيعة الحال أن تجذب القارئ الذي لولا مثل هذه المحكيات لما علم شيئا عن ذلك العالم الذي ضاع اليوم جانبه الأساس”.

ثم شدد صاحب “الاستشراق” و”مسألة فلسطين”، ابنُ القدس بدوره قبل احتلالها بثلاث عشرة سنة، على أن “هذا الكتاب يستحق أن يجد موضعا في متحف الذاكرة جنبا إلى جنب ذكريات أخرى، حتى لا يستطيع فقدان الذاكرة ولا التقدم التاريخي المزعوم أن يطمسا هذه الشهادات”.

وسيرين الحسيني شهيد هي أمّ الدبلوماسية الفلسطينية البارزة ليلى شهيد، زوجة الأكاديمي المغربي محمد برادة، التي مثلت فلسطين المحتلة في إيرلندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا والدنمارك وبلجيكا واللوكسمبورغ.

والمترجم محمد برادة من مؤسسي درس النقد الأدبي الحديث بالجامعة المغربية، وهو روائي وناقد بارز، وكان له أثر كبير في الكتابة الأدبية الحديثة مغربيا وعربيا وفي تكوين أجيال من النقاد الأدبيين والجامعيين، عبر ستة عقود من النقد والأدب وطرح “أسئلة مغايرة” في المجال الفكري المتحدث باللغة العربية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق والد أحمد عبد القادر يكشف مصير عودة نجله لـ الأهلي في يناير 
التالى «بداية» تطلق بودكاست لتسليط الضوء على قصص النجاح ورفع الوعي بأهداف التنمية البشرية