استمعت محكمة الجيزة لشهادة الطبيب الشرعي في قضية محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق داخل كومبوند بالشيخ زايد.
وأوضحت الطبيبة أنه تم جمع عينات من المجني عليه وإرسالها إلى المعامل المختصة للتحقق من وجود أي مواد مخدرة. وجاء تقرير التحليل ليؤكد خلوّ جسد الضحية من أي أثر لتعاطي المخدرات.
شهادة الطبيبة الشرعية خلال محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق
أوضحت الطبيبة الشرعية خلال شهادتها أمام محكمة الجيزة أن درجة تعفّن أي جثمان تعتمد على عوامل مختلفة، أبرزها درجة الحرارة داخل الغرفة.
وأضافت أن حالة جثمان نجل السفير تشير إلى أن الجريمة وقعت قبل يوم واحد من اكتشاف الجثة.
وأشارت إلى أن الجثة كانت في حالة تعفن رمّي، ما أدى إلى صعوبة تحديد الجروح البسيطة أو الكسور.
وأكدت أن الجثمان لا يحتوي على أي كسور في القدم، وأن جميع الإصابات تركزت في مناطق الرأس والصدر والظهر.
وكان قد كشف أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبا هذه الجناية بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى، هي أنهما بذات الزمان والمكان آنفي البيان، سرقا المنقولات «سيارة ماركة مرسيدس ق ج/ 4819، ومفاتيح مسكن المجني عليه والسيارة ماركة تويوتا ع م / 3168، وهاتف محمول، وبطاقات ائتمان، وجهاز لاب توب»، ومبالغ مالية قدرها 530 ريالًا سعوديًّا، والمبينين وصفًا وقدرًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني علي ، وذلك بعد أن تسللا إلى مسكنه وبحوزتهما أسلحة بيضاء «خنجر، وسكين، وصاعق كهربائي، وعصا خشبية» على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرزا أدوات «صاعق كهربائي، وعصا خشبية» دون أن يوجد لإحرازهما أو حملهما مسوغ قانوني مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.