أخبار عاجلة

منمنمات شعبية.. معرض تشكيلي للفنان محسن أبو العزم بجاليري ضي الزمالك الأحد

 

يشهد أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، فى السادسة من مساء الأحد 8 ديسمبر، افتتاح معرض “منمنمات شعبية” للفنان التشكيلي محسن أبو العزم، بقاعة جاليري ضي الزمالك.

الفنان محسن أبو العزم واحد من أهم الفنانين التعبيرين في مصر، وقدم العديد من المعارض الفنية، منها معرض خاص بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين عام ١٩٩٢ ، وآخر خاص عام ١٩٩٤.
أثناء عمله في ليبيا اشترك في معرض النهر الصناعي العظيم عام ١٩٨٤- ١٩٨٦ ، وعمل رساما بمجلة صباح الخير ومجلة روزاليوسف ومجلة علاء الدين بمؤسسة الأهرام، كما عمل لفترة قصيرة بجريدة أخبار اليوم بترشيح من الفنان الراحل مصطفى حسين.
اشترك أبو العزم في معارض جماعية منها
معرض رمضانيات (قاعة سلامة) منذ العام ١٩٩٩ ولدورات متعاقبة، معرض رمضانيات (قاعة بيكاسو) ٢٠٠٠-٢٠٠٣.
معرض جماعي قاعة دروب عام ٢٠٠٠ وحتى ٢٠٠٤ ، معرض خاص قاعة ايوارت الجامعة الأمريكية أبريل ٢٠٠٤ ، معرض قاعة سلامة نوفمبر ٢٠٠٨ ، معرض خاص بالمركز الثقافي الهندي ٢٠٠٩ ، معرض خاص بالمكتبة الموسيقية بالأوبرا مايو ٢٠١٠ ، معرض خاص بتجمع معرض الكتاب ببيروت لبنان سبتمبر ٢٠١٤ ، معرض خاص قاعة أرت كورنر ديسمبر ٢٠١٥ ، ومعرض خاص بقاعة ليوان مارس ٢٠٢٢.

له العديد من الأغلفة بالمجلات والكتب بمصر والوطن العربي، والكثير من المقتنيات بمصر والدول العربية وأوروبا، وعنه يقول الفنان الدكتور سامي البلشي: إن لوحات الفنان محسن أبو العزم لها رائحة الحوارى، رطوبة الجدران، أبخرة الأوانى المتصاعدة من النوافذ والأبواب قبل أذان المغرب. الأسواق الشعبية وطرح كل السلوكيات الاجتماعية فى الشوارع بتلقائية. ولا تهدأ الفرشاة من الرصد ولا تترك صغيرة أو كبيرة إلا وتقوم بتسجيلها بأسلوب كاريكاتورى مدهش بروح تلفها سخرية وخفة دم الفنان محسن أبو العزم .
ويتابع البلشي: يسقط الضوء على المسحراتى العجوز وصبيه، وهما يدقان على الطبلة لإيقاظ النائمين ليتسحروا. يسيطر المسحراتى على مساحة كبيرة من اللوحة ليؤكد الفنان أهميته، وتظهر الخلفية مكملة للموضوع، ولمجرد تأكيد المكان، ويتأكد الظل والنور من خلال الألوان بدرجاتها التى تغيرت بفعل الأضواء الصناعية التى أسقطها الفنان بحرفية على المكان والمسحراتى وصبية ليؤكد التفاصيل ويحدد الملامح وتنتقل الفرشاة إلى السوق لتسجيل (الفصال) مع بائع “الكرنب” والابتسامة العريضة للبائع أمام الملامح الجادة للسيدة ليؤكد التسامح والمودة فى البيع، وتأتى مبالغات الفنان حتى يزيد من كاريكاتورية الموضوع، وإسقاط روح الفكاهة وخفة الدم على الموضوع فيبرز تفاصيل بملامح الشخوص تؤكد البيئة الاجتماعية التى ينتمون إليها، وإضافة إلى روح المرح بالجو العام للوحة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فيزا تستهدف إطلاق منتجات جديدة في مصر خلال 2025
التالى اتحاد طنجة يُنصف الحارس الشاب ريان أزواغ بقرار حاسم