حذر حزب نداء مصر ، من خطورة تحركات الجماعات الإرهابية الأخيرة في حلب السورية ، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة بأكملها .
وأكد “نداء مصر”، ترحيبة بموقف مصر من خلال بيان وزارة الخارجية المصرية الداعم للدولة السورية في مواجهة التحديات التي تواجهها، ورفض القاهرة للتدخلات الخارجية في الشئون السورية، و ضرورة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضيها، مطالبا بضرورة العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وفقاً للمرجعيات الدولية في أسرع وقت حتى لا تتفاقم الأزمة في دولة سوريا.
وأتهم الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ،الكيان الصهيوني بالوقف وراء اشتعال الأوضاع في سوريا مؤخرا ،وذلك من أجل التغطية على الفشل الذي لحق بالكيان الصهيوني في لبنان وغزة ، دفعه إلى إعادة تفعيل ورقة الجماعات الإرهابية على الساحة السورية.
مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها.
أكد الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، أن ساحات الجهاد الحقيقية تقتصر على غزة ولبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأي مزاعم أخرى تُعتبر طعنة في ظهر الأمة العربية والإسلامية باسم الجهاد، مؤكدًا أن الإسلام بريء من هذه الأفعال.
وأضاف" زيدان"، أن من يحمل السلاح في وجه أبناء وطنه، بغض النظر عن المبررات، لا يمكن اعتباره وطنيًا أو ثائرًا أو مجاهدًا.
وأكد رئيس حزب نداء مصر أن ما يحدث في سوريا لا يمثل ثورة حقيقية، مشيرًا إلى أن ثورات الشعوب السلمية لا تدمر بلادها أو تحطم جيوشها.
وأكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ، أن مصر شكلت صمام أمان على مدار السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي لدولة سوريا ، كما شكلت حائط صد منيع أمام مخططات دوليا وإقليمية لتفتيت وحدة سوريا.
وأضاف “زيدان” ، أن مصر سعت بكل إمكانياتها على جميع المسارات السياسية والأمنية والإنسانية والقانونية والدولية منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، فى اتجاه تقديم الدعم السياسي والمساعدات الإنسانية.
وتابع: كما تحركت فى إطار سعيها على المستوى الإقليمى والدولى لحسد الدعم الشعب السوري، مؤكدا أن القضية السورية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية.