خبير اقتصادي يكشف مفاجأة مدوية عن تحرير سعر الصرف واتفاق صندوق النقد الدولي

رئيس مجلس الوزراء ومديرة صندوق النقد الدولي

أكد الخبير الاقتصادي والمالي محمد فؤاد، أن تحرير سعر الصرف لا يستدعي قلق المواطنين، مشيرًا إلى أن التحركات في سعر الصرف نتيجة طبيعية للأوضاع الاقتصادية وليست مؤشرًا على أزمات قادمة.

وأضاف فؤاد خلال لقاءه في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب علي قناة MBC مصر: «الأهم هو تطمينات رئيس مجلس الوزراء التي تؤكد على استقرار الأوضاع وعدم تأثير هذه التحركات على المواطنين بشكل مباشر».

وأوضح الخبير أن ارتفاع سعر الصرف بنسبة 5% يُعد تغيرًا مجازيًا ولا يحمل تأثيرًا كبيرًا على السوق، مشددًا على أن الدولة تواجه التزامات مادية تجعل من الطبيعي أن تحدث بعض التعديلات في سعر الصرف.

وأشار فؤاد، إلى أن الاختلالات الاقتصادية الحالية هي السبب وراء هذه التعديلات، مؤكدًا أن التغيرات لن تكون حادة، ولن تحدث قفزات كبيرة تؤثر على الاقتصاد العام.

قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد، إن هناك ديونًا مستحقة لصالح صندوق النقد الدولي ديسمبر الجاري تقدر بحوالي 5 مليارات وربع المليار دولار.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: أن مصر ملتزمة بسداد 30 مليار دولار ديون خارجية من الآن وحتى يونيو المقبل.

اتفاق صندوق النقد

وفجر “فؤاد” مفاجأة صادمة، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء، بشأن صرف الشريحة الرابعة المقدرة بمليار و200 مليون دولار.

وأكمل: ليس من المرجح توصل الحكومة لأي اتفاق مع صندوق النقد الدولي في يناير المقبل في ظل أعياد الكريسماس.

وأشار إلى أن توحيد سعر الصرف وتشديد السياسات النقدية والانضباط المالي من ضمن الأمور الإيجابية التي رصدها وفد صندوق النقد الدولي.

أبرز مشكلات الحكومة مع صندوق النقد

وأوضح: من أبرز المشكلات الرئيسية التي دونها صندوق النقد الدولي، متعلقة بالسياسة الضريبية من أجل تحسين دخل الدولة، حيث أكد الصندوق على أن النظام الضريبي في مصر ضعيف.

وتابع: تبين لصندوق النقد الدولي خلال المراجعة الأخيرة أن أقساط وفوائد الديون أكثر من الحصيلة الضريبية مرة ونصف، الصندوق لا يطلب فرض أعباء ضريبية جديد بقدر إدخال شرائح أخرى لا سيما الموجودة بالاقتصاد الموازي.