البطاطا أم البطاطس: أيهما الأفضل لمريض السكري؟

يعتبر تناول الطعام الملائم والمتوازن أمرًا حيويًا لمرضى السكري، حيث يلعب الاهتمام بنوعية الطعام والكميات المتناولة دورًا حاسمًا في إدارة مستويات السكر في الدم. 

من بين الأطعمة الشهيرة التي يثار حولها الجدل بين مرضى السكري تعدّ البطاطا والبطاطس من أبرزها، وتثير تساؤلات كبيرة حول مدى ملائمتها لهذه الفئة المهمة من المرضى.

البطاطا والبطاطس:

تحتوي البطاطس والبطاطا على نسب عالية من النشويات والكربوهيدرات، وهي تعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي للعديد من الأشخاص. 

ومع ذلك، يجب على مرضى السكري أن يكونوا حذرين في تناول هذه الأطعمة بسبب تأثيرها على مستويات السكر في الدم.

كيفية التناول والكميات المسموح

بها:

1. البطاطا:

- يفضل تناول البطاطا المشوية أو المطهوة بطرق صحية مثل البخار أو الشواء بدلاً من القلي.

- يُنصح بتقديم البطاطا مع الخضار الورقية والبروتينات الصحية لتحقيق توازن غذائي.

- يُفضل تجنب تناول البطاطا مع المواد الدهنية أو الصلصات الغنية بالسكر.

2. البطاطس:

- تحتوي البطاطس الحلوة (البطاطا) على نوع من الكربوهيدرات يمتص ببطء أكبر مما يمكن أن يكون خيارًا أفضل لمرضى السكري.

- من الجيد تناول البطاطس الحلوة بكميات معتدلة وضمن إطار نظام غذائي متوازن.

الجدير بالذكر أنه، يجب على مرضى السكري استشارة أخصائي تغذية لتحديد الكميات المناسبة من البطاطا أو البطاطس التي يمكن تناولها، مع مراعاة الحفاظ على توازن النظام الغذائي ومستويات السكر في الدم.

باختصار، يمكن تضمين البطاطا والبطاطس ضمن نظام غذائي صحي لمريض السكري، شريطة الحفاظ على التنوع والتوازن ومراقبة الكميات المتناولة بعناية.