أخبار عاجلة
حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات ... -

بلومبيرج : تحذيرات من حدة انخفاض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو

بلومبيرج : تحذيرات من حدة انخفاض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو
بلومبيرج : تحذيرات من حدة انخفاض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو

11:11 ص - الخميس 28 نوفمبر 2024

أطلقت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي تحزيراً بشأن خفض أسعار الفائدة بصورة مبالغ فيها، متعللة بأن تكاليف الاقتراض تقترب بالفعل من مستوى لم يعد يقيد الاقتصاد، وأن الانخفاض الشديد قد يأتي بنتائج عكسية،بحسب ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية.

5463.jpg

  وأشارت شنابل، في مقابلة معها، إلى أن المسؤولين يمكنهم الاستمرار في تخفيف السياسة النقدية، لكن يجب عليهم القيام بذلك تدريجيا فقط لتجنب خفض أسعار الفائدة إلى ما دون الحد المحايد، ويقصد بالحد المحايد معدل الفائدة الذي لا يحفز الاقتصاد ولا يثبطه، أي أنه يحقق توازنا بين النمو الاقتصادي والتضخم، وببساطة هو السعر الذي لا يدفع الاقتصاد نحو تباطؤ كبير أو يسهم في تسارع التضخم بشكل مفرط. وحذرت المسؤولة المصرفية، التي وصفتها "بلومبيرغ" بالمتشددة، من أن التخفيف المفرط قد يهدر مساحة سياسة نقدية قيمة، وذلك في إشارة إلى قدرة البنك المركزي على تعديل سياسته النقدية (مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة) إذا تطلب الأمر في المستقبل. وقالت إن البنك المركزي الأوروبي يمكنه التحرك تدريجيا نحو المعدل المحايد لأسعار الفائدة إذا استمرت البيانات الاقتصادية في تأكيد الاتجاه الذي يتوقعه البنك (أي توقعاته الأساسية).

وتقدر شنابيل أن يكون المعدل محايدا، وهو ما لا يمكن قياسه بدقة، عند 2 بالمئة إلى 3 بالمئة، ومع ثبات سعر الفائدة على الودائع عند 3.25 بالمئة بعد التخفيضات هذا العام، قالت شنابيل: "ربما لا نكون بعيدين عن ذلك الآن". في إشارة إلى أن البنك المركزي قد اقترب من الحد المحايد لأسعار الفائدة. وذكرت "بلومبيرغ" أن أسواق المال قلصت الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي، حيث توقعت تخفيفا بنحو 146 نقطة أساس فقط حتى نهاية عام 2025، مقارنة بنحو 150 نقطة أساس في السابق. وواصل اليورو مكاسبه، حيث ارتفع 0.5 بالمئة إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 1.054 دولار، في حين محا عائد السندات الألمانية لأجل عامين انخفاضا سابقا. ولفتت الوكالة الاقتصادية إلى أن هذه التصريحات تغذي نقاشا متصاعدا حول الكيفية التي ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يتفاعل بها مع التدهور في اقتصاد منطقة اليورو، إلى جانب التضخم الذي يقترب من هدف 2 بالمئة بسرعة أكبر مما كان متوقعا في السابق، ولكن ليس من دون ترك مجالات أو جوانب معينة من الاقتصاد التي تثير القلق أو الشكوك.

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن المناقشات حول وتيرة تخفيف السياسة النقدية أصبحت ساخنة وتزداد تعقيدا بسبب حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة، خاصة من الرسوم الجمركية التجارية التي من المرجح أن تصاحب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما نقلت عن المسؤولة المصرفية أنه "يبدو أن الأسواق تفترض أننا سنحتاج إلى التحرك نحو منطقة التيسير النقدي. ومن منظور اليوم، لا أعتقد أن هذا سيكون مناسبا". كما رفضت تكهنات المستثمرين بشأن التحركات بنصف نقطة، قائلة إنها "تفضل بشدة النهج التدريجي". من جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن محللين أنه من المتوقع أن تسجل أصول منطقة اليورو، بما في ذلك الأسهم والائتمان (أدوات الدين مثل السندات) واليورو، أداء أسوأ من نظيراتها في الولايات المتحدة مع تدهور اقتصاد المنطقة، بينما يتقدم الاقتصاد الأميركي. وأردفت أن النمو في ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، سجل ضعفا في الأشهر الأخيرة بسبب تباطؤ الطلب على الصادرات، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين السياسي.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مقترحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات إلى الولايات المتحدة من شأنها أن تؤذي منطقة اليورو بشكل أكبر، حيث ستلحق الضرر بالمصدرين وربما تنهي الآمال في الانتعاش الاقتصادي. ونقلت الصحيفة عن محللين في بنك "إيه بي إن أمرو" توقعاتهم لعام 2025: "إذا تم فرض الرسوم الجمركية كما هو مخطط لها، فمن المرجح أن تتأثر الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة بشدة، مع تعثر التعافي الناشئ في منطقة اليورو في وقت لاحق من العام المقبل والعام الذي يليه. لكن في الولايات المتحدة، قال الخبراء إن خفض الضرائب من شأنه أن يساعد في تخفيف أي صدمة ناجمة عن ارتفاع الرسوم الجمركية.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن استطلاعا للرأي أجراه "بنك أوف أمريكا" بين مديري صناديق الاستثمار العالمية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أظهر أن الأسهم الأمريكية من المتوقع أن تكون فئة الأصول الأفضل أداء في عام 2025. وقدمت مسوحات مديري المشتريات الأولية، التي أجريت لشهر نوفمبر، دليلا صارخا على التباعد الاقتصادي بين منطقة اليورو والولايات المتحدة، وفقا للصحيفة. وكانت أرقام منطقة اليورو أضعف كثيرا من المتوقع، حيث أظهرت انكماشا في كل من قطاع الخدمات وقطاع التصنيع، وكانت بيانات مؤشر مديري المشتريات للولايات المتحدة أفضل كثيرا، حيث كشفت بشكل خاص عن توسع غير متوقع في نشاط الخدمات، بحسب الصحيفة الأمريكية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الفريق كامل الوزير: مدينة الجلود بالروبيكي تحولت من حلم إلى حقيقة بدعم من الرئيس السيسي
التالى زلزال يتسبب في اندلاع حريق في منجم فحم روسي