أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، على دعمه لأمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها وعدم انزلاقها نحو فوضى التي تستغلها التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد منذ الأربعاء الماضي بعد أن شنت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها هجوماً ضد الجيش السوري أدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الجانبين بينهم مدنيين.
البرلمان العربي: نؤكد على دعمنا لأمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها وعدم انزلاقها نحو فوضى تستغلها التنظيمات الإرهابية
وذكر البيان الصادر عن البرلمان العربي: " أعرب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة الجارية في الأراضي السورية، مؤكدًا على دعم البرلمان العربي لأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وعدم الانزلاق نحو الفوضى، التي تستغلها التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة لاستئناف أنشطته".
وأكد اليماحي:" دعم البرلمان العربي لكافة الجهود والمساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سلمي شامل للأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية".
الجامعة العربية: نؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية
وفي سياق آخر ذكرت جامعة الدول العربية في بيان امس أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وأكدت على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وصرح بذلك جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، والذي أعرب ايضاً عن انزعاج أحمد أبو الغيط الأمين العام ازاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها علي المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضي تستغلها الجماعات الارهابية لاستئناف انشطتها.
وأكد المتحدث الرسمي على التزام الامانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا علي النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.
وأسفرت المعارك عن مقتل 327 شخصا على الأقل، معظمهم من المقاتلين، لكن بينهم أيضا 44 مدنيا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشنت هيئة تحرير الشام هجومهم في نفس اليوم الذي دخلت فيه الهدنة بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في لبنان .